تنظر الحكومة الصينية إلى السيارات الطائرة والمركبات ذات التحليق المنخفض الارتفاع بعين المنقذ، إذ يمكن أن توفر هذه المركبات حلًّا سريعًا لأحد أكبر التحديات التي تواجه الحكومة الصينية سواء كان الازدحام المروري المستمر الذي تعاني منه المدن الصينية أو حتى الوصول إلى المناطق الجبلية البعيدة التي لا تملك طرقًا ممهدة.
السيارات الطائرة تمثل ثورة في عالم النقل، وتعد بتحقيق تغييرات جذرية في أسلوب حياتنا. مع استمرار العمل الجاد في هذا المجال، يبدو أن المستقبل يحمل في طياته إمكانيات لا حدود لها.
إلا أن طموح البشر لم يتوقف عند هذا الحد، حيث أصبحوا يتمنون الحصول على السيارة الطائرة، والتي تتضمن حل لأغلب المشاكل اليومية في المدن الضخمة والمزدحمة، ونستعرض من خلال المقالة أهم المعلومات حول السيارة الطائرة.
وسيكون النموذج ذاتي القيادة بلا أجنحة وسيعمل بالكهرباء وسيدار بتسع بطاريات تنقل الراكب بين شبكة من الموانئ الجوية مخصصة للطائرات التي تقلع وتهبط عموديا في المدن.
التأثير البيئي: يجب تقييم تأثير السيارات الطائرة على البيئة، بما في ذلك الضوضاء والانبعاثات.
تعتبر السيارة الطائرة قطعة تقنية معقدة للغاية، وخطوط إنتاج السيارات الحالية ليست مناسبة للإنتاج الضخم للطائرة خفيفة الوزن التي يمكن السير فيها على الطرق.
في المستقبل، قد تصبح السيارات الطائرة وسيلة نقل شخصية للأفراد، مثل السيارات التقليدية اليوم. ستتيح هذه المركبات للمستخدمين التنقل بحرية وسرعة عبر الطرق الجوية، متجاوزة الازدحام المروري الذي يعيق حركة التنقل في المدن الكبرى.
اليوم كلام عن تجنيس الفلسطينيين في سورية ماهر أبو طير
السيناريو الأكثر ترجيحا هو استخدام سيارات الأجرة الطائرة في المناطق المكتظة مثل وسط لندن أو مدينة نيويورك في أوقات ذروة التنقل. ولربما سيكون بمقدور الأشخاص شديدي الثراء فقط تحمل نفقات تلك السيارات في البداية، كما الإمارات كان الحال بالنسبة للطيران التجاري في أوائل عهده.
اقرأ أكثر ووتر بوست: ثورة في عالم الصحة والجمال بخيارات مبتكرة ومستدامة
تم تجربة العديد من أنواع تقنيات الطائرات وعوامل الشكل. كان النهج الأبسط والأقدم هو إضافة أسطح طائرة ومروحة قابلة للقيادة ومثبتة بمسامير. ومع ذلك، يجب على مثل هذا التصميم إما سحب أجزائه القابلة للإزالة على مقطورة منفصلة خلفه أو العودة إلى نقطة الهبوط الأخيرة قبل الإقلاع مرة أخرى.
وإذا استمرت الشركات في السير على الخطى نفسها في قطاع السيارات الطائرة، فعلى الأغلب سيقتصر على محبي التجارب الفارهة وهيئات الإنقاذ والحكومات المختلفة، وذلك بسبب التكلفة المرتفعة لهذه السيارات فضلًا عن القوانين المبهمة غير الواضحة.
وتتنافس عشرات الشركات الناشئة في الوقت الحالي لتطوير أجهزة طيران شخصي "جيتباك"، ودراجات نارية طائرة، وسيارات أجرة طائرة شخصية.
ويقول كوبارديكار: "إن ميلا الامارات واحدا تقطعه جوا قد ينقلك إلى أي مكان تريده".
Comments on “Facts About السيارات الطائرة Revealed”